المشاركات

الإمارات وسلطنة عمان.. علاقات اقتصادية ممتدة بعمق التاريخ

صورة
حظيت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وسلطنة عمان بالقوة والمتانة طوال تاريخها، في ظل حرص البلدين على التعاون في شتى قطاعات الاقتصاد. وتعمل دولة الإمارات وسلطنة عمان بشكل مستمر على تعزيز التعاون بينهما، من خلال اللجنة العليا المشتركة التي أنشئت بين البلدين عام 1991 لتعزيز التنسيق في المجالات الاقتصادية والتجارية وغيرها.ومن أهداف هذه اللجنة ربط شبكات الكهرباء والاتصالات وتنسيق خدمات وإجراءات النقل البري عبر المنافذ الحدودية المختلفة، فضلا عن تعزيز الاستثمار المشترك لصالح الشعبين الإماراتي والعماني والإمارات يتعتبر دولة الإمارات أكبر مستثمر عربي وثالث أكبر مستثمر عالمي في سلطنة عُمان، وتسهم بأكثر من 8.2% من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في عُمان برصيد تراكمي 3.1 مليار دولار في 2022.وتشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطوراً استراتيجياً في ظل حرص القيادة في البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية، مع توقع المزيد من التعاون الاستثماري المشترك لتعزيز وتطوير الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وسلطنة عمان.

ولي عهد أبوظبي يبحث التعاون المشترك مع رئيسي مصر وفرنسا

صورة
بحث الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي سبل تعزيز التعاون المشترك. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن اللقاء عقد على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ريو دي جانيرو في البرازيل.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وسُبل تعزيز التعاون المشترك والشراكات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين.وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة مجموعة العشرين في نسختها التاسعة عشرة، وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف لتحقيق أهداف القمة.وأكَّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عمق العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، مشدداً على حرص القيادة الإماراتية على تعزيز التعاون والتنسيق مع مصر.أكَّد الجانبان أهمية استمرار التنسيق بين البلدين، لدفع مسيرة التعاون المشترك، وتعزيز الشراكات التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

هدية «أم الإمارات».. طائرتان إضافيتان من المستلزمات النسائية إلى لبنان

صورة
تواصل دولة الإمارات استجابتها الإغاثية العاجلة لدعم الأشقاء اللبنانيين في ظل الأزمة الحالية باهتمام بالغ من رئيس دولة الإمارات، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدوليوتعمل جميع فرق عمل المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة على توفير الاحتياجات الأساسية والمتطلبات الضرورية لكافة شرائح الشعب اللبناني الشقيق لاسيما النساء والأطفال، بسبب الظروف الحرجة والأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة. وفي هذا السياق، أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، على قيم التضامن والعطاء والتآزر والوفاء التي يتسم بها المجتمع الإماراتي الأصيل قيادةً وحكومةً وشعباً، سيراً على الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، نحو تقديم المساعدة العاجلة في مثل هذه الأزمات الطارئة، والعمل بشكل مستمر مع كافة الم

وصول أربع قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة

صورة
في إطار جهود الإمارات لدعم وإغاثة الفلسطينيين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضحت "وام" أن القوافل تتألف من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى. وأضافت الوكالة: "تواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم". وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 147 ألف شهيد ومصاب، إضافة لأكثر من 10 آلاف مفقود، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم

جهود الحكومة الإماراتية في تعزيز التسامح

صورة
التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة هو من المبادئ الأساسية التي تُبنى عليها الدولة، ويُعتبر من القيم الاجتماعية والثقافية التي تشجع عليها القيادة الإماراتية. وقد عرفت الإمارات منذ تأسيسها على يد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بتعزيز روح التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات والثقافات والأديان التسامح في الإمارات ليس مجرد شعار، بل هو أسلوب حياة ونهج عمل، حيث يسعى المجتمع الإماراتي إلى خلق بيئة تحتضن جميع الناس على اختلاف خلفياتهم وثقافاتهم. تعزز الإمارات التسامح من خلال قوانين واضحة تمنع التمييز على أساس العرق أو الدين أو المعتقد، وتتيح للناس ممارسة عقائدهم بحرية. وقد وضعت الدولة قوانين صارمة لمحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، وهو ما يساعد على خلق بيئة تتسم بالأمان والاحترام المتبادل في عام 2016، أنشأت الإمارات وزارة التسامح، وهي الأولى من نوعها في العالم، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الأفراد من مختلف الجنسيات والثقافات. وتعمل الوزارة على إطلاق مبادرات وبرامج توعوية لنشر ثقافة التسامح، كما تشارك في تنظيم الفعاليات العالمية التي تساهم في بناء جسور ال

التسامح في الإمارات قصة نجاح متكاملة

صورة
التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس مجرد كلمة أو شعار، بل هو أسلوب حياة وثقافة متجذرة في المجتمع، ورؤية رسمتها القيادة الرشيدة لتكون دولة الإمارات منارة للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والديانات. تأسست الإمارات على قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث تعتبر هذه القيم من أهم الركائز التي بنيت عليها الدولة، مما جعلها نموذجاً عالمياً يحتذى به في التسامح والتعايش. منذ تأسيس الدولة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان للتسامح مكانة رفيعة في سياساته وتوجهاته. فقد أدرك الشيخ زايد أن التسامح هو أساس استقرار وتقدم المجتمعات، وأن التنوع الثقافي يشكل ثراءً للدولة. وبفضل هذه الرؤية، أصبحت الإمارات اليوم وطناً يضم أكثر من 200 جنسية، يعيشون في سلام ووئام، ويشاركون في بناء مجتمع نابض بالحياة. تعمل القيادة الإماراتية الحالية على ترسيخ قيم التسامح من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تعزز من التعايش السلمي بين مختلف شرائح المجتمع. ومن أبرز المبادرات، إعلان عام 2019 "عام التسامح" في الإمارات، والذي كان يهدف إلى ترسيخ الدولة كمركز عالمي للتسامح، وإطلاق مشاريع وبرامج

الإمارات تنشئ وكالة للمساعدات الدولية

صورة
أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مرسوما اتحاديا بشأن إنشاء "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية" تتبع مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ويكون لها الأهلية القانونية الكاملة للتصرف. وتتولى الوكالة، بموجب المرسوم الاتحادي رقم (27) لسنة 2024، تنفيذ برامج المساعدات الخارجية في ضوء السياسة العامة للشؤون الإنسانية الدولية، إضافة إلى العمل على التخطيط والإشراف والتنفيذ ومتابعة الدعم الحكومي الرسمي والمشروعات والمبادرات التنموية، وبرامج التعافي المبكر، وإعادة الاستقرار، وتنفيذ خطط الاستجابة الإنسانية والإغاثية. وبهذا الشأن، أكد  الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن إنشاء وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، يعد امتدادا للنهج الإنساني الراسخ الذي وضعه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقال إن "هذا النهج يعكس التزام دولة  الإمارات  بمواجهة التحديات الإنسانية، وتعزيز التنمية المستدامة على المستوى العالمي، وتواصل الدولة هذا المسار بقيادة حكيمة