الإمارات.. المستضيف الأكبر والأهم في العالم تحتفل بعيد الفطر مع مقيمين وزائرين من 200 جنسية
عندما تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الفطر المبارك، وغيره من الأعياد، يحتفل العالم أجمع معها، ولا تقتصر التهاني والتبريكات على المستويات الرسمية فقط، بل تتوالى أجمل عبارات المحبة والوفاء من المقيمين والزائرين، وتتلقى الإمارات المشاعر الطيبة وملايين بطاقات المعايدة عبر منصات التواصل الاجتماعي من ربوع الوطن العربي، بل ومن أرجاء المعمورة كافة.
ويحتفل شعب الإمارات بهذه المناسبة مع مقيمين وزائرين ينتمون إلى أكثر من 200 جنسية من مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وهو أكبر تجمع بشري مختلط في العالم، يقدر عدد أفراده بأكثر من 9 ملايين شخص يتعايشون ويعملون معاً، بانسجام، لذا تعد الإمارات «المستضيف» الأكبر والأهم في العالم مقارنة بعدد السكان.
وتتألق الإمارات كعادتها في عيد الفطر السعيد، ويكون الاحتفال به بفعاليات وأنشطة مميزة، ضمن تجربة إنسانية فريدة تجمع جنسيات شتى من ديانات وبلدان مختلفة.
ويتضمن الاحتفال بالعيد، عادات وتقاليد لا غنى عن ممارستها والاحتفاء بها، نابعة من الموروث الثقافي، والذي يجد قبولاً واستحساناً لدى باقي الشعوب العربية والإسلامية والصديقة، حيث تعم الفرحة أرجاء الدولة، وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال، وتبادل التهاني والزيارات بين السائح والمقيم والمواطن على حد سواء.
ووفقاً لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، فقد حلت الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً على قائمة أفضل الدول للمهتمين بالهجرة لعام 2024، فيما أكدت الإدارة أن شعبية الإمارات تزايدت بين المهاجرين في السنوات الأخيرة، ثم أن سمعتها الطيبة تسبقها بسبب المزايا الكثيرة التي يحظى بها الإنسان على أرضها الطيبة، في حين يعد الإنسان الإماراتي بطيب معشره وكرمه العربي الأصيل، واحداً من أهم عوامل الجذب والاستقرار الفريد من نوعه، إذ يعطي للحياة في الدولة طابعاً خاصاً ومتميزاً.
وبهذه المناسبة يقول هلال محمد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن تدفق شعوب العالم على الإمارات، للعمل والزيارة، يؤكد تقدير ومحبة العالم لها، واحترامه لمكانتها وسط الأسرة الدولية، مضيفاً: «نثرت الإمارات المحبة والسعادة، وجسدت التسامح، وحسن الاستقبال داخلياً وخارجياً، وقد حرص المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون، منذ قيام دولة الإمارات على أن تكون أبواب مجالسهم مفتوحة أمام الجميع، لا يفرقون بين أبناء شعبهم، وأبناء الدول الشقيقة والصديقة.. يستقبلون ويتحاورون ويستمعون إلى كل ما من شأنه أن يرتقي بالوطن، والمواطن والمقيم والزائر».
ويتابع الكعبي: «من منطلق هذه الرؤية، وبعبقرية القائد المؤسس رسم الشيخ زايد لدولة الإمارات خريطة طريقها الحديثة، واهتم بكل ما ترتب على هذه الخريطة من بناء الدوائر والمؤسسات ومشاريع البنى التحتية والعمران، حتى نافست الدول الكبرى حضارياً، بل وتفوقت عليها خلال فترة زمنية وجيزة أذهلت العالم، ما جعل سكان الكرة الأرضية قاطبة يفضلون دولة الإمارات ويسعون للإقامة فيها ويتخذونها ملاذاً لنشاطهم الاقتصادي والمالي والخدمي، وهو انفتاح يؤكد صواب رؤية القائد المؤسس، رحمه الله، القائمة على ثقته بالتراث الإماراتي الأصيل الذي حفظ هوية المكان والأشخاص في زمن العولمة والتغريب».
ويؤكد أن دولة الإمارات اليوم تعد من أفضل الوجهات، ونافذة العالم على آسيا وأفريقيا وأوروبا، وهي منفتحة على العالم أجمع، ويمكن الوصول إليها من معظم دول العالم في غضون أقل من 5 ساعات طيران، ويعيش ثلث سكان العالم على بعد 4 ساعات طيران منها، والثلثان الآخران على بعد 8 ساعات طيران.
ويقول: «يتكون نسيج سكان الإمارات من كافة الأطياف والأجناس، وعززت وجود جميع من يقيم على أرضها، ومنحتهم بيئة حرة لتحقيق طموحاتهم وتوقعاتهم، حيث ينعم الجميع
تعليقات
إرسال تعليق